أوضح غالي الطويني رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة في تصريحات صحفية إن “الأحداث التي مر بها معبر رأس إجدير خلال الفتره الماضية سببها غياب التنسيق بالإضافة إلى التصريحات والتصرفات الاستفزازية”.

وأكد الطويني أن “الوضع في رأس اجدير هادئ ومُستقر بعد دخول القوة العسكرية إلى المعبر، وتمركزها من أبو كماش إلى رأس اجدير”.

وتابع أن “ما حدث في المعبر لن يُغيّر من حقيقة أننا جميعًا ليبيون، وكنّا نتمنى من وزير الداخلية التواصل مع أعيان وحكماء زوارة لمناقشة ما حدث”.

وأردف الطويني، “لدينا بعض حالات التهريب، ونسبتها ضعيفة أمام عمليات التهريب التي يشهدها الجنوب وبعض المنافذ الأخرى”.

وأشار إلى أنه “بعد إغلاق المعبر تم استغلال الوضع لاستكمال أعمال الصيانة لبعض مرافقه، وجاري التنسيق مع الجهات المشغلة للمعبر، للوقوف على مدى جاهزيته للعمل من جديد”.

وختم الطويني، موضحًا “ناقشنا مع رئيس الأركان العامة، بالمنطقة الغربية ، محمد الحداد، مخاوف أهالي زوارة من القوات المتواجدة في منطقة العسة، وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع بين رئاسة الأركان وأهالي المدينة”.

Shares: