أكد المحلل السياسي فيصل الشريف المعروف بولائه الشديد لتركيا، أنه ساذجٌ من يصدق بأن البعثة الأممية أو سفراء الدول الإقليمية والغربية تريد الانتخابات العادلة والنزيهة وتريد لليبيين دولة مدنية ديمقراطية.
وقال الشريف، إن كل الدول المحيطة بنا تم خلق نزاعات فيها وترويضها وإخضاعها للحكم العسكري، هذا هو النموذج السائد المعتمد عربيًّا وإفريقيًّا، ولن تترك ليبيا لتكون حالةً استثنائية الأمر الذي سيشكل خطرًا على الدول المحيطة بها.
وأوضح الشريف أنه قد يكون الكلام مؤلمًا لكن علينا أن ندرك بأن الطريق طويلة، وأن المخططات التي تُحاك يراد تفكيكنا من الداخل بخلق الأزمات حتى يتسنى تمريرها نحن في حالة من الانقسام والتفتت والإنهاك، عسكريًّا وسياسيًّا وماليًّا ومعيشيًّا، وسط حالة استقطاب يقوم بها وكيل المشروع العسكري في بلادنا، بحسب تعبيره.