قال المحلل السياسي عبدالله الكبير، إنه ليس المطلوب من أعضاء البرلمان التوقف عند الضريبة إن كانوا قادرين، فعليهم تصحيح ووضع البرلمان، لتغيير الرئاسة وتوقيف تجاوزات رئيس مجلس النواب عن إصدار القرار منفرداً والكثير من التجاوزات التي صمت عنها مجلس النواب لن ننتظر لجنة برلمانية مع كل الاحترام للنواب، متسائلا : ولكن ما علاقتهم بالاقتصاد؟.
ولفت الكبير إلى أن الاعتراض وحده لا يكفي من أعضاء مجلس النواب إن لم تتبعه خطوات أخرى بإيقاف العمل في هذا القرار، لافتاً إلى أنهم إن أرادوا انهاء المشكله جذرياً عليهم تصحيح اوضاع مجلس النواب وانهاء أي تدخلات في قرار مجلس النواب من خارج مجلس النواب.
وأكد الكبير، أن أبسط ما يمكن أن يفعله مجلس النواب الآن طالما قد اوصوا بضرورة إلغاء هذه الضريبة إن كانوا عاجزين عن تحريك مجلس النواب وإصدار قرار من مجلس النواب بالغاء الضريبة وكانت هناك محاولة من النويري لكن الانباء تقول إن الجلسة تم افشالها من قبل أعضاء موالين لحفتر أو عقيله إن عجزوا عن الغاء هذا القرار عن طريق قاعة مجلس النواب باتخاذ قرار بإلغائها أقل ما يمكن أن يفعلوه أن يرفعوا دعوى قضائية.
كما أوضح أن بعض من هم في الصف الوطني ينادون بتوحيد السلطة التشريعية والأصل في ليبيا هذه المشكلة مما أدى للانقسام الحكومي والمؤسساتي وعندما تتوحد السلطة التشريعية في كيان واحد عبر انتخابات حرة ونزيهة تلقائياً تنتهي كل الانقسامات التي ترتيب على الانقسام الحالي.
واستكمل حديثه، بالقول إنه مناص لليبيا بالنأي من نفسها من الأزمة السودانية وعدم التأثر بها؟ سنة وهم يقتلون في بعضهم! بداية التأثر الليبي بالازمة الإنسانية وأن هناك عدد كبير سيلجأون لليبيا، ناهيك عن وجود عدد من النازحين قد يغذوا الصراع في ليبيا مرة اخرى ومستعدين للعمل كمرتزقة من اجل المال ! لا شك أننا نتأثر في هذه الأزمة، فالبلاد تمر في وقت ضعيف وأزمة سياسية ممتدة وانقسام سياسي ومع ذلك لابأس بمحاولة الوساطة بين الطرفين المتصارعين.