قالت رابطة شباب الزاوية في بيان لها أن أي تدخل خارجي في الشؤون الليبية يزيد الفرقة
ويزرع الفتن ويزيد من استمرار الفوضى والمعاناة التي ضربت البلاد بعد نكبة فبراير.
كما رفضت الرابطة المؤامرة التي يقودها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون،
أحد من قادوا الحرب على ليبيا عام 2011 بحسب وصفهم،
لإقصاء الدكتور سيف الإسلام القذافي أو أي طرف سياسي آخر.
واستكملت قائلة “نحن في وقت يحتاج إلى لم شمل كل الليبيين بكل توجهاتهم السياسية
وعدم إقصاء أي طرف سياسي وإتاحة الفرصة في اختيار من يقود البلاد
في المرحلة المقبلة بإرادة شعبية حرة من دون أي تدخل خارجي”.