أوضح صلاح النمروش معاون رئيس الأركان بالمنطقة الغربية في تصريحات صحفية أن بعض المنظمات الأجنبية والدول يسعون لنشر الفتن في المنطقة الغربية من خلال أزمة رأس اجدير،
مؤكدا إلى أنه تم تكليفه بالسيطرة على معبر رأس اجدير عبر تشكيل قوة مشتركة من الكتائب التابعة لرئاسة الأركان.
وأشار النمروش إلى أنهم يسعون لإقناع عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة منتهية الولاية، لإعادة القوات التابعة له الموجودة في العسة، مشددا على أنه لن تكون هناك حرب.
وأضاف النمروش أن الوضع بمعبر رأس اجدير الآن تحت السيطرة، لافتا إلى أنه ستكون هناك قوة عسكرية من جميع الوحدات لترافق الأجهزة الأمنية، موضحا أن هذه القوة ستتدخل لبسط الأمن في المعبر حال وجود أي خرق.
وكان غالي الطويني رئيس مجلس حكماء وأعيان زوارة، قد أعرب عن مخاوف المدينة من تواجد تحشيدات عماد الطرابلسي، وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة منتهية الولاية، في منطقة العسة، لافتا إلى أنه لم يحدث الصلح إلى الآن وما زال فتيل الأزمة وطبول الحرب تدق في العسة، مشددا على أن الوضع في ليبيا هش والحكومة ليست لديها سيطرة كاملة على جميع المنافذ والمعابر.