قال محمد السلاك المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي في تصريحات له مع وكالة “سبوتنيك “ أن الوضع الراهن عند معبر رأس اجدير هو حل مؤقت للأزمة، التي لم يتم حلها بشكل جذري لتظل قائمة وقابلة للاشتعال مجددا، ما لم تحسم الأمور بشكل يضع حدا لاستغلال المنفذ في التهريب، والكسب غير المشروع
وأوضح السلاك أن التوصل إلى تفاهم بين الأطراف المسلحة في الغرب الليبي لوأد العنف الذي كاد أن يشتعل واحتواء التوتر، يعد خطوة إيجابية.
أضاف :”أن التفاهم الذي جرى التوصل إليه بشأن المعبر ليس حلا، كما أنه ليس بحاجة لهذا العدد من الأرتال الضخمة للسيطرة عليه ومكافحة التهريب، بل بحاجة إلى قوة محدودة مدربة ومحترفة وخطة محكمة وتقنية حديثة”.
وتابع : بشأن ظهور علم الأمازيغ الذي رفعته بعض الكتائب عند المعبر، قال السلاك: “أقدر واحترم مكون الأمازيغ والهوية الأمازيغية، بما تمثله من تاريخ وإرث حضاري كبير، بيد أنني لا أرى مبررا لرفع أي علم سوى العلم الذي يمثل دولة ليبيا فى الوقت الراهن”.
.