قال المحلل السياسي كامل المرعاش في تصريحات صحفية للمركز الأوروبي لدراسات الشرق الأوسط: “هنالك لعبة أمريكية جديدة ستنكشف قريباً عن دعم بقاء الدبيبة ورفض أي توجه لإسقاط الحكومة، وهو ما ينتج عنه استمرار حالة الدولة الفاشلة، سهلة القيادة والتوجيه، وتسخير مقدراتها الاقتصادية لخدمة مصالح الغرب عموما والحليف التركي”.
يذكر أن المركز رصد آراء محللين سياسيين ليبيين أكدوا أن الولايات المتحدة لا تريد تشكيل حكومة جديدة، فهي لن تجد أفضل من التشكيلة المسيطرة حالياً على العاصمة وخزائن الدولة الليبية وإنتاج نفطها، في المقابل فهي غير راضية عن توجهات معسكر الشرق الليبي بقيادة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، المعارض للتدخل الخارجي في ليبيا والذي يعمل من أجل مصلحة الوطن والذي يلقى شعبية عالية لدى االليبيين لمواقفه الواضحة