أوضح المستشار الإعلامي بوزارة دفاع حكومة الدبيبة عمران اشتيوي في تصريحات صحفية أن: “فتح المعبر مرهون بسيطرة وزارة الداخلية عليه، سيطرة تامة، ووضع حد لعمليات التهريب التي تتم من خلاله، حيث يتم استعماله من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، في تهريب الوقود بكميات كبيرة جدًا خارج الحدود الليبية، وأيضًا تهريب البضائع الأخرى”.
كما قال اشتيوي أنه من المستبعد إعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي مع تونس، في القريب العاجل.
وأضاف “وزارة الداخلية قررت وضع يدها على المعبر لمنع إهدار ثروات الليبيين، ومنع خروجها إلى خارج حدود الدولة الليبية، ولن تفتح المعبر، إلا بعد أن تقوم بإبعاد المُخربين والخارجين عن القانون، وإعادة المعبر إلى حضن الدولة الليبية بشكل كامل”