كشف محمد الغزالي الباحث والأكاديمي الليبي، أن الأوضاع الحالية في معبر رأس جدير تشير بقوة إلى حدوث حرب بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الديبية مع أمازيغ زوارة.
وذلك في حال لم يتم التوصل إلى حل سلمي يرضى كافة الأطراف وعقد وساطات للصلح بين الطرفين.
وأشار الغزالي أنه من المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى بين قوات حكومة الديبية وأي تشكيل جهوي، بسبب افتقادهم للانبضاط والمهنية، مؤكدا أن عنصر القوة سيميل لصالح الديبية في حال اندلعت اي مواجهة عسكرية
وحذر الغزالي من مدى خطورة أي تدخل من قوات مسلحة، في ظل غياب سلطة موحدة تفرض نفوذها على كافة أرجاء الدولة، لأن ذلك بدوره سيؤدي إلى حدوث انقسامات بين الشعب.
وخاصة ما يهتم بأمر الأمازيغ، فهو يعتبر من أهم القضايا الشائكة في المشهد الليبي عبر السنوات الأخيرة.
وكان عماد الطرابلسي، بدأ في التفكير من أحل السيطرة على معبر رأس جدير خلال الفترة الماضية وذلك بمساعدة صلاح النمروش
وكان النمروش قد أصدر تعليماته إلى 7 ألوية وكتائب بتجهيز قوة سرية بكامل عتادها والاستعداد لتنفيذ الأوامر على وجه السرعة.
وتتكون القوة من اللواء 555 مشاة واللواء 444 قتال والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 مشاة.