أصبحت أزمة معبر رأس اجدير الحدودي الليبي مع تونس تشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي في هذه المنطقة وأصبحت تأخذ أبعادا جديدة وتدخل منعرجات خطرة أصبحت الانفجارات والانقلابات تهدد كل أرجاء المنطقة ،
مع ارتفاع درجات التوتر بين كتائب مسلحة تتبع لحكومة عبدالحميد الدبيبة
وأخرى تمثل المكون الأمازيغي في مدينة زوارة. المؤشرات إلى أخذ النزاع على المنفذ الحدودي البري طابعاً عرقياً، من وجهة نظر أمازيغ زوارة في الأقل،
ظهر في بيانات للمجالس التي تمثل المدينة اتهمت فيها حكومة الوحدة باستهداف المكون الأمازيغي،
كما حذرت من تبعات أي تحرك عسكري يستهدفهم على وحدة البلاد وترابط أطيافها الاجتماعية.