قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة في تصريحات صحفية له أن المجلس الرئاسي “وضع نهاية ملف المصالحة الذي لم ولن نتوقع أي نجاح فيه”.

وأضاف أوحيدة: النواب مُطالب بتولي الملف والاستفادة من الأخطاء السابقة وأخطاء المؤتمر الوطني بتكليف هيئة مصالحة وطنية بعيدًا عن التأثيرات السياسية والأيدولوجية”.

مشيرا إلى أن “تولي الرئاسي الملف كان بمثابة خطأ أراد أحد الأطراف استثماره سياسيًا لاستمرار الأزمة في ليبيا”، مضيفًا أن “الملف في ليبيا اجتماعي أكثر منه سياسي”.

وتابع: “ملف المصالحة لم يسند لمن هم أقدر على القيام بالمهمة وهم رجال العرف والدين، استنادا لطبيعة المجتمع الليبي”.

واختتم أوحيده حديثه موضحًا أن “الهيئة التي يفترض أن تتشكل يجب أن تكون قراراتها ملزمة للسلطة التشريعية والتنفيذية، وأن تبدأ بجبر الضرر، وآلية تحقيق العدالة الانتقالية”.

ملف المصالحة

Shares: