قال موقع “أفريكا انتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي
أن الدبيبة كان يأمل في ترك بصمته على الساحة الدولية عبر التوسط في الصراع السوداني”.
وأكد أن “محاولة الدبيبة للتوسط في الحرب الأهلية في السودان فشلت”.
واختتم التقرير موضحا، أن “محاولة الدبيبة لم تُسفر عن شيء
والآن تحاول واشنطن والرياض استئناف المحادثات لإنهاء الحرب الأهلية”.
ومنذ أيام نقلت صحف البريطانية عن مسؤولين ليبيين
قولهم إن تهريب نفط بلادهم المدعوم إلى قوات الدعم السريع يؤجج الحرب الدائرة في السودان،
وتعهدوا بالتحقيق في التهريب الذي وصفوه بـ”المتفشي”.
وأن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي تحقيقا خلال الأسبوع الجاري،
ورجحت أن يشمل أيضا عمليات تهريب الوقود المنتشرة على نطاق واسع، والمستفيدين الرئيسيين منها.
وأشارت الصحيفة إلى اتهامات “تتراوح بين الإسراف والفساد”، مضيفة أنها “ليست مسألة ليبية داخلية فقط”.
ونقلت عن مسؤولين ليبيين قولهم إن “التهريب على نطاق واسع
يساعد في توفير الوقود لقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تقاتل في السودان،
وهي نقطة أبرزها تقرير حديث قدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.