صرح عادل عبدالكافي، الخبير العسكري الموالي لتركيا، بإن الأمور الأخيرة في معبر رأس جدير، كانت بسبب الخلل الذي ارتكبه المجلس الرئاسي السابق، فضلا عن ضعف المجلس الحالي، والذي بدوره لم يستطيع أخذ أي قرارات صائبة.
الأمر الذي جعل من بعض المليليشيات المسلحة تطمع في إدارة تلك المنافذ وترى في نفسها أنها الأجدر في إدارتها سواء البري أو البحري أو الجوي منها
وقال عبدالكافي في تصريحات صحفية، أن صلاح النمروش لديه صلاحيات وتكليف بأنه آمر منطقة الساحل الغربي،
وتابع: ” هذه القوات بأن لديها تبعية لمدينة بعينها أو قبيلة بعينها من أجل الذهاب إلى منفذ رأس اجدير، ونشر الاستقرار هناك، وإعادة سيطرة وزارة الداخلية على هذا المنفذ”.
وأشار عبدالكافي إلى أن إدارة المنفذ يجب أن تكون من قبل الدولة ليس، عن طريق بعض من الجماعات المسلحة، لذا يجب على الدولة بسط سيطرتها على المنفذ في أسرع وقت ممكن لمنع عمليات التهريب التي أضرت بالاقتصاد الليبي.
واختتم تصريحاته :”هناك حالة الانقسام بين الغرب والشرق في ليبيا وهو ما يترتب عليه سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية في كلا القسمين، الأمر الذي يؤدي إلى أرضية تدخلات أجنبية تهدف إلى إثارة الصراعات والأزمات بين الحين والآخر، وبين مناطق بعينها، وبين الوحدات العسكرية لتمرير أجندات بعينها”.