قال عبدالهادي برقيق، رئيس المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا أنه في حالة لم يتم التنسيق بينه وبين القوات التابعة لحكومة الديبية لدخول معبر رأس جدير فإن الحرب ستكون هي النتيجة

وفي لقاء صحفي أوضح برقيق إن منفذ رأس جدير مازال مغلقا حتى وقتنا هذا ولا توجد أي بادرة لفتحه خلال الوقت الحالي، حتى يتم التنسيق بين كافة الجهات المعنية.

وأشار برقيق أن الحادث المأساوي في رأس جدير مفتعل، ولم يحدث صدفة عابرة، والغاية منه هو سيطرة الميلشيات العسكرية على المنفذ وعلى منطقة تنتمي لمكون الأمازيغ، بغرض السيطرة عليه وتحجيمه.

وتابع: “نحن لن نسلم المنفذ لوزير الداخلية أو رئيس الحكومة، لأنه ليس منطقيا هذا الطلب، كيف تسلم المنفذ وهو تابع لوزارة الداخلية في الاساس، وفق تصريحات وزير الداخلية

وروى الهادي أنه بمجرد أن انتهت “حرب 2011″، قامت الميلشيات بتسليم المعبر للسلطات الأمنية الرئيسية في العاصمة طرابلس، من وزارة الداخلية إلى إدارة الجمارك إلى أجهزة الأمن الداخلي.

واختتم : “يجب على حكومة الدولة حماية هذا المنفذ لتقديم الخدمات لكافة الليبيين دون تمييز، الأمر الذي هدمه عماد الطرابلسي بعد أن أصبح وزيرا للداخلية، والذي كان يحمل نزعة قبلية وجهوية، ويسعى إلى السيطرة على المنفذ، مستخدماً بذلك صلاحيات الوزارة”.

عبدالهادي برقيق |يجب التنسيق مع الأمازيغ حتى لا يكون الحرب هي النتيجة

Shares: