أفصح الرئيس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك” ” إنتشرت في وسائط التواصل الاجتماعي رسائل صادرة عن إدارة المؤسسة الوطنية تتحدث عن الموافقة على بيع الشريك لحصته في المصفاة لجهة “مجهولة”، لا نعلم ما إذا كانت الرسالة فعلاً صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط.

وتابع:” في حال أنها صادرة عنها؛ تطرح التساؤلات التالية نفسها: إما أن تكون المؤسسة تعلم من هي الجهة المجهولة ولم تفصح عن ذلك، أو أن تكون الجهة المجهولة هي مجهولة بالفعل لدى المؤسسة وبالرغم من ذلك وافقت المؤسسة على البيع وتطلب موافقة رئيس الحكومة.

وفيما يخص القوانين واللوائح الليبية فإنها تنص على بعض الشروط للمشاركة والبيع ولكن ليس لجهة مجهولة فما بالك بأكبر مصفأة في الدولة، والتي تشكل ثلثي الطاقة التكريرية في ليبيا، فضلا عن أنها 18٪ من دخل الدولة.

وعانت ليبيا كثيرا خلال الفترة الماضية بسبب الشريك الحالي، فما بالك بشريك مجهول يأتي عن طريق الشريك صاحب المعاناة

يذكر أن الشريك الحالي كان قد خسر جميع القضايا التي رفعها أمام التحكيم الدولي وحتى القضاء المحلي، والدولي أيضاً وصدرت فيها أحكام وخسارته لباقي الدعاوى شبه محسومة.

مصطفى صنع الله | بيع حصة الشريك الأجنبي في مصفأة رأس لانوف إلى شريك مجهول

Shares: