أفاد رئيس حزب الأمة، أحمد دوغة، بأن الذي يحدث في معبر رأس جدير الآن هو اقتحام قوّة تسمي نفسها قوة إنفاذ القانون إلى معبر رأس اجدير، على الرغم من أن هذه القوة ليس من اختصاصها حماية المعابر، وهناك أجهزة أمنية أخرى هي المسؤولة مثل جهاز الجمارك، وجهاز الأمن الداخلي.
وأكد دوغة، أن كل هذه الأجسام كانت تعمل بشكل طبيعي، ولكن وبدون سابق إنذار دخلت المجموعة التي أسلفنا ذكرها بحجة مكافحة التهريب ما أدّى إلى حدوث اشتباك بينهم وبين الأجهزة المسؤولة عن حماية المعبر، موضحا أن الآن المنفذ مقفل وسوف تتعطّل مصالح المواطنين لأن هذا المنفذ هو منفذ حيوي بين ليبيا وتونس، وكثير من المواطنين يستعملونه لعدة أغراض وأهمها العلاج والتسوق.