أدرك المحلل السياسي إدريس إحميد ما يحدث في منفذ رأس جدير إلى حالة الفوضى الموجودة في ليبيا.
وقال إحميد في تصريح صحفي إن هذا الوضع سهّل للتشكيلات المسلحة السيطرة على المنافذ، التي يفترض أن تخضع جميعها لهيمنة الدولة الليبية.
ورأى إدريس أنه في حال وجود حكومة شرعية منتخبة فإن الجميع سيمتثل لقراراتها، لكن الحاصل أن الأطراف المسلحة، التي ترفض الامتثال، تعرف أن حكومة الدبيبة تحابي تشكيلات مسلحة على حساب أخرى، وهذا أمر يبدو بديهياً.