أوضح رئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية بوزارة الزراعة بالحكومة الليبية ” محمد الشاعري” في تصريحات صحفية له إنه من المؤكد رصد بؤرًا متفرقة تفشى فيها مرض الحمى القلاعية بالمنطقة الشرقية، لتكون أول حالة في مدينة طبرق نهاية نوفمبر الماضي، وتوالت البلاغات عن طريق نقاط الرصد الوبائي للأمراض الوبائية والمعدية بمكاتب الصحة الحيوانية، في مدن بنغازي، القبة ومنطقة الأبرق.

مشيرا ٱلى أن ن مصدر الإصابات بالحمى القلاعية هو أبقار مستوردة لم تخضع للشروط المحجرية جاءت من أوكرانيا عبر ميناء مصراتة بغرض التربية، والمرض قديم حديث، ولكن نتيجة غياب التحصينات الدورية وتهريب الحيوانات سجلت أعداد كبيرة من الإصابات، وأبلغنا الجهات المسؤولة بإصابات الحمى القلاعية ونجحنا في السيطرة على البؤر في المنطقة الشرقية، ولكن نتيجة توجه أبقار مصابة من المستوردة إلى المنطقة الغربية ظهرت إصابات هناك.

 

وأضاف أن استخدام التحصينات الخاطئة للإصابات، والمهربة، من قبل المربين ساهم في ارتفاع معدلات النفوق، وقد بلغت معدلات النفوق 1758 رأس من أغنام وأبقار حسب البلاغات الواردة من نقاط الرصد في نطاق

الشاعري: مصدر الإصابات بالحمى القلاعية هو أبقار مستوردة لم تخضع للشروط المحجرية جاءت من أوكرانيا

Shares: