قال المحلل السياسي عز الدين عقيل، إنه في حال توصيف ما حدث في 17 فبراير، بالثورة فإن هذا ليس التوصيف السليم، بل التوصيف السليم لها أنها “ثورة الناتو” لأنها كانت تريد تحقيق أهداف الناتو بحق القائد الشهيد معمر القذافي.

و في تصريحات لراديو “مونت كارلو”، أكد عقيل أن الناتو أراد في تلك الفترة تشكيل الدولة الليبية من جديد، لكي تخدم مصالحه، ويتمكنوا من إنشاء قواعد عسكرية خاصة بهم كما يحدث حاليا بالبلاد، موضحا أنه كان الغرب يريد إعادة استخدام الأراضي الليبية عسكريا، ويريدون استغلال النفط الليبي واستخدامها لخدمة هيمنة ومصالح أجنبية، وتحققت لهم رغباته، لذلك فهذه ثورة الناتو لا ثورة الشعب الليبي.

ولفت عقيل، بالقول إنه في البداية خرجت الناس بمظاهرات لا لإسقاط الدولة بل للضغط على معمر القذافي، وأن يخطو خطوات أكبر تجاه نظام ديمقراطي، ولكن تم اختطاف هذه الثورة من قبل أعضاء حلف الناتو لتحقيق مصالح للهيمنة الأجنبية.

عقيل | التوصيف السليم لما حدث في 17 فبراير هو "ثورة الناتو

Shares: