أصدر المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى، بيانا أكد من خلاله استيائه الشديد من الأحداث التي حصلت داخل منفذ راس اجدير، محملا الحكومة والجهات القائمة على تسيير المنفذ والتي تتخذ اسم الدولة ستارا لها محملا لها مسؤولية الفتنة والفوضى الناتجة عن الأعمال الاستفزازية التي تمت.
وأوضح البيان، أنه قامت بالأمس قوة تتسترة تحت مسمى إنفاذ القانون باقتحام المنفذ دون آي تنسيق مع إدارة المنفذ أو السلطات المحلية وقامت بالاعتداء اللفظي على الجهات الأمنية والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين، كما قامت باستخدام القوة المفرطة من خلال إطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة عدد من السكان.
ولفت البيان إلى أنه حين علم بالحادث سارع المجلس وأعيان وشيوخ البلدية بالوصول إلى المنفذ للوقوف عن المشهد عين المكان وتهدئة الوضع ودرء الموقف ولكن الموقف أخذ منعطف غير متوقع عندما اصيب أحد أعضاء المجلس بطلق ناري نقل على إثره للمستشفى ما زاد حالة التوتر حتى تم التنسيق على الفور مع الأجهزة الأمنية بالمدينة بهدف ضبط الوضع وعدم تفاقم الأحداث، وتمكن أعضاء المجلس من وأد الفتنة.
وأكد المجلس على إنهاء حالة التوتر وتسليم القوة التي اقتحمت المنفذ إلى الجهات الأمنية بالبلدية، محملين المسؤلية إلى رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية على هذه الفوضى الممنهج لصالح أجندات جهوية محدودة تتستر بهياكل السلطة.