قال فرج بوالخطابية، عميد بلدية طبرق، إن البنية التحتية في البلدية تعاني بشكل كبير، وأرهقتهم وأثقلت كاهلهم، ولا يوجد أي تعاون من الجهات المختصة، فالبلدية لم تحصل على أي ميزانية، لا من حكومة البرلمان، ولا من حكومة التطبيع حتى الآن.
وأكد بوالخطابية، أنه قام بمراسلة مكتب إعادة إعمار ليبيا، لكن جهودهم لا تزال منصبة على مدينة درنة الآن، فالحكومات ترسل المهندسين والفرق المختصة للقيام بالدراسات اللازمة ويرجعون دون أي نتيجة تذكر، ومعاناة المدينة من مشاكل الصرف الصحي ليست بجديدة.
وأبدى بوالخطابية، استعداده للتعاون مع أي جهة في سبيل إنقاذ المدينة من مياه الصرف الصحي، وهي بحاجة إلى مضخات للرفع وصيانة جميع خطوط الصرف الصحي القديمة.