قال محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن لقاء القاهرة بمثابة الخطوة التي كسرت حالة الجمود، وأفرزت التوافق على تشكيل حكومة جديدة كانت محل خلاف في وقت سابق.
وأشار السلاك، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن المثير للانتباه هو موقف البعثة الأممية التي يجب عليها دعم التوافق الذي جرى بين الأطراف الثلاثة برعاية جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن موقف البعثة الأممية لم يتضح بشكل كامل، لكن الإشارات توحي بانحيازه من خلال اجتماعه مع عبد الحميد الدبيبة في طرابلس بالتزامن مع اجتماع القاهرة، وهناك أيضا توافق بين الأجسام الثلاثة يمكنه المضي للأمام حال تمسكت الأطراف الليبية بترجمة البنود التي تضمنها الاتفاق إلى أفعال وعدم الارتهان للخارج مرة ثانية