قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري السنوسي إسماعيل،
إن خيار تنفيذ القوانين الانتخابية وتشكيل حكومة موحدة جديدة أصبح هو الخيار الوحيد الممكن، مؤكدًا أن طاولة الحوار التي دعا لها المندوب الأمم عبدالله باثيلي غير متوازنة والسبب الأساسي لرفضها من قبل البرلمان هو عدم دعوة حكومة حماد.
وأكد إسماعيل، على أن ليبيا عانت الكثير رغم الوفرة المالية حيث لم تنجح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بفعل عدم وجود حكومة منتخبة.
كما لفت إلى أن نجاح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات يوضح بجلاء أن القوانين الانتخابية المتوافق عليها صارت في عهدة المجتمع الدولي، وأنه لا سبيل للدخول في ماراثون لا نهائي حول تعديل القوانين فهذا هو التوافق الليبي الممكن الذي تحقق بصعوبة، بعدة عدة سنوات.
وشدد إسماعيل، على أنه من الضروري مشاركة كل الأطراف الفاعلة السياسية والعسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة، ودعم الانتخابات كمخرج وحيد من المأزق الحالي الذي ينعكس في الانقسام السياسي وتدهور الاقتصاد يعد ضروريًا أيضًا.