كشف تقرير إخباري ل وكالة نوفا الإيطالية، عن بدء المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، لجولة جديدة من المشاورات في البلاد أملا بتسوية الأزمة السياسية.

نوفا | نورلاند يقود جولة من المشاورات أملا بتسوية سياسية للبلاد

التقرير أكد بدء نورلاند بسلسلة لقاءات مع اللاعبين السياسيين الرئيسيين بالعاصمة طرابلس لتعبيد طريق الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحل نزاعات مالية معيقة لإقرار الميزانية المالية، ونقل عن نورلاند وجهة نظره بعد سلسلة اجتماعات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة ومحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ورئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح والمبعوث الأممي عبد الله باتيلي وفيها أكد أن الاجتماع مع الدبيبة كان مثمرا، كما قال نورلاند، إن الاجتماع مع الدبيبة كان جيدا في وقت يواجه فيه القادة الليبيون الحاجة إلى معالجة القضايا المالية الخطيرة وتلك المرتبطة بالميزانية، فيما بين التقرير مناقشة الديبلوماسي الأميركي مع رئيس حكومة تصريف الاعمال أهمية مشاركة جميع الأطراف الليبية المعنية بشكل بناء في العملية السياسية.

 

وتابع التقرير إن مساحة امتدت شاملة هذه العملية المرعية من البعثة الأممية لإزالة العقبات المتبقية أمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية بما فيها تشكيل حكومة مؤقتة مشيرا لسعي الأمم المتحدة مدعومة بقوة من واشنطن لتنفيذ مبادرة تستهدف مجالس النواب والدولة الاستشاري والرئاسي وحكومتي الشرق والغرب وقيادة الجيش.

وأكد التقرير أنه ينبغي على أصحاب المصلحة ترشيح 3 ممثلين يتعين عليهم الجلوس على ذات الطاولة للتوصل إلى حل وسط بشأن ما يسمى قضايا لم يتم حلها ومنها الجولة الـ2 الإلزامية من الانتخابات الرئاسية والمصادقة عليها وعلى نظيرتها التشريعية وتشكيل حكومة جديدة مسؤولة عن إعادة البلاد إلى التصويت.

ونقل التقرير عن نورلاند قوله بعد لقاءه بالدبيبة:”إن الولايات المتحدة تدعم الجهود الليبية لتوحيد المؤسسات الأمنية وحماية السيادة والتوصل إلى إجماع وطني بشأن سياسات اقتصادية ومالية شفافة ومستدامة فيما قال بعد اجتماع ضمه بالكبير:”اتفقنا على أن ليبيا بحاجة لموازنة موحدة لضمان مساءلة والشفافية بالإنفاق العام”.

وأضاف نورلاند قائلا:”لا بد من اتخاذ كل ما يلزم لمساعدة المصرف المركزي على حماية الدينار من الانحدار نحو مزيد من الانخفاض في قيمة العملة فالسوق الموازية لا سيما في ظل تقارير تفيد باستخدام عملات مزورة مستوردة لشراء الدولار واليورو”.

 

وخلال اللقاء الذي جمعه بباتيلي أعرب عن دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي المستمرة لدفع العملية السياسية فالنقاش حول قضايا الميزانية وانخفاض قيمة الدينار يسلط الضوء على الحاجة إلى التسوية والحوكمة الموحدة ما يحتم على جميع أصحاب المصلحة المؤسسيين المشاركة في حوار لحل العقبات.

Shares: