نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، تقريره حول تجديد الحكومة الإيطالية شراكتها معه ما عزز دعمه الرامي إلى إجراء الانتخابات الشاملة في ليبيا.
وجاء في التقرير أن تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي هادف لتوفير مساعدة فنية للمفوضية ما يدعم قدرتها واستعدادها للتحضير وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الوطنية في سياق برنامجها القطري للفترة الممتدة بين العامين 2023 و2025، وأن المشروع يتم تنفيذه من قبل فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي بمشاركة خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبعثة الأممية بتمويل ليبي ومن قبل حكومات كندا والتشيك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.
كما أوضح التقرير، أن تجديد الشراكة هذا جاء خلال لقاء ضم رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح والسفير الإيطالي “جيانلوكا ألبريني” مشيرا إلى أن شهد تخصيص موارد إيطالية إضافية لدعم الانتخابات بتنسيق من الأمم المتحدة.
وقال ألبيريني إن الانتخابات مرتبطة بالسلام لأنها تشمل الجميع فكل شخص لديه صوت وله حق ومسؤولية وعلى وجه التحديد ستلتزم إيطاليا بتقديم أكثر من مليون دولار أميركي لتشجيع وتسهيل مشاركة فئتي الشباب وذوي الإعاقة لكون تمثيلهما غالبا ما يكون ناقصا في العمليات الانتخابية.
كما قال ألبيريني، إنه سيشمل ذلك استخدام أنظمة الاتصال بلغة الإشارة لتمكين توظيف الأشخاص ضعاف السمع بصفة موظفين انتخابيين وناخبين وشراء طابعات برايل لإشراك الأشخاص من فئة ضعاف البصر في العمليات الانتخابية لا سيما في يوم الانتخابات.
من جانبه، قال الممثل المقيم لـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا كريستوفر ليكر، إن عدم ترك أحد يتخلف عن الركب أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهذا لا يعني فقط تضمين من استبعادهم عادة بل يعني إشراكهم بنشاط في صنع القرار وإحداث تغييرات إيجابية لتحويل مستقبل أمتهم.