قالت منظمة إنسانية، إن سفينتها المنخرطة بنشاط البحث والإنقاذ في منطقة وسط البحر المتوسط، تعرضت لإطلاق عيارات نارية ضدها من قبل أفراد خفر السواحل السواحل الليبي.
سلطت منظمة (Sos Humanity) الألمانية غير الحكومية، الضوء على أنه، “أثناء قيام سفينتنا (هيومانتي1) بعملية إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط، أطلق زورق دورية لخفر السواحل الليبي الرصاص الحي في الماء بجوار الناجين وهدد طاقمنا”، مبينةً أن “شخصاً واحداً على الأقل غرق في الفوضى التي تلت ذلك”، وأن “بعض الناجين أُرغموا على ركوب زورق الدورية وأُعيدوا إلى ليبيا”.
[1/3] 🔴Breaking: the patrol boat of the so-called Libyan Coast Guard which yesterday opened fire during a rescue was delivered by Italy and financed by the EU! This #EU support led to at least 1 person drowning & many being forced back to Libya in violation of international law. pic.twitter.com/wKZVZv05tp
— SOS Humanity (international) (@soshumanity_en) March 3, 2024
وحسبما أفادت المنظمة، فإن “سلوك ما يسمى بخفر السواحل الليبي، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، وغياب التدخل من قبل السلطات الأوروبية المعنية، أودى بحياة مهاجر وإعادة أشخاص آخرين إلى البلد الذي فروا منه، في ظل انتهاك واضح للقانون الدولي”، مبينةً أن “هذه الملابسات مدعومة من قبل منظمة (سي ووتش) غير الحكومية الألمانية أيضاً”.
وذكّرت المنظمة، بأن “زورق الدورية (الذي أطلقت منه العيارات النارية) سلمته إيطاليا إلى ليبيا في الصيف الماضي”، متسائلة: “إلى متى ستمول أوروبا انتهاكات حقوق الإنسان على حدودها الخارجية؟ نحن غاضبون من الخسارة التي لا معنى لها حياة الإنسان ونطلب من إيطاليا والاتحاد الأوروبي التوقف فوراً عن دعم ما يسمى بخفر السواحل الليبي”.