قال المحلل السياسي حمد الخزار، إن جماعة الإخوان الإرهابية مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها في البداية على يد حسن البنا قبل نجاحها في الوصول إلى سدة الحكم خلال فترة ما يسمى ب”الربيع العربي” ، كاشفا عن أن المراهنة على ليبيا والسودان من قبل الإخوان تأتي وسط مؤشرات تؤكد أن الجماعة تعيش أسوأ أحوالها بعد سقوطها في مصر وتونس والمغرب.
وخلال تصريحات خاصة له لموقع “إرم نيوز”: أكد الخراز أن هذه العملية تتم عبر محاولة منع أي تسوية للأزمات في ليبيا
معقل رئيس للإخوان
وتعليقاً على ذلك، قال المحلل السياسي حمد الخزار، إن “الجماعة مرت بالعديد من المراحل منذ نشأتها في البداية على يد حسن البنا قبل وصولها إلى سدة الحكم خلال فترة الربيع العربي.. والمراهنة على ليبيا والسودان من قبل الإخوان تأتي وسط مؤشرات تؤكد أن الجماعة تعيش أسوأ أحوالها بعد سقوطها في مصر وتونس والمغرب”.
وأضاف الخزار، لـ”إرم نيوز”: “هذه العملية تتم عبر محاولة منع أي تسوية للأزمات في ليبيا والسودان.. والجماعة تحاول بعد خسارة العديد من الأوراق في ليبيا تجديد أشكالها وأن تضع البلاد تحت مجهرها وجعلها معقلاً رئيسا لها”.
وتابع: “جماعة الإخوان لن تجد شخصًا في ليبيا أفضل من الصادق الغرياني الذي يكفّر معظم مؤسسات الدولة في ليبيا، وزيارة البرهان له محاولة لتجديد العهد داخل الجماعة”
والسودان، وأن الجماعة الإرهابية تحاول بعد خسارة العديد من الأوراق في ليبيا تجديد أشكالها وأن تضع البلاد تحت مجهرها وجعلها معقلاً رئيسا لها، بحسب تعبيره.
#إرم_نيوز : الغرياني يسهل عودة جماعة الإخوان من بوابة #ليبياhttps://t.co/4hu7ieECIG
— +G (@G_plusss) March 4, 2024
فيما كشف الخراز عن أن جماعة الإخوان لن تجد شخصًا في ليبيا أفضل من المفتي المعزول الصادق الغرياني الذي يكفّر معظم مؤسسات الدولة في ليبيا، وزيارة البرهان له محاولة لتجديد العهد داخل الجماعة.