أعلن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بالجفرة، إغلاق أسواق المواشي بمناطق البلدية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية.
وناقش الاجتماع ارتفاع حالات الإصابة بأمراض الحمى القلاعية والجلدية التي تصيب المواشي؛ بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية وأيضا منع نقل أو دخول المواشي بين المناطق.
واتفق المشاركون في الاجتماع على تشكيل غرفة عمليات خاصة بهذا الشأن لإغلاق الأسواق العامة ومنع دخول المواشي إلى بلدية الجفرة، إلا بعد الكشف عليها والتأكد من خلوها من الأمراض.
وأغلقت أسواق المواشي في عدد من المدن والمناطق الليبية بسبب انتشار الحمى القلاعية، إذ سبق أن أعلن عن إغلاق أسواق المواشي في زليتن وترهونة والخمس.
وفي البيضاء، طالب مدير إدارة الثروة الحيوانية بالجبل الأخضر صالح بو مباركة، الجهات المسؤولة، بتوفير الإمكانيات من مبيدات ولقاحات وتحصينات للحد من انتشار مرض الجلد العقدي.
وحينها أكد بو مباركة نفوق 113 وإصابة 1000 رأس بقر، بسبب مرض الجلد العقدي والحمى القلاعية.
وتعاني الثروة الحيوانية في ليبيا من مخاطر متعددة، إذ ظهر خلال الفترة الماضية مرض الجلد العقدي في مناطق شرق البلاد وسبقها ظهور مرض الحمى القلاعية.
ويرى كثير من الخبراء أن سبب انتشار الأمراض بين الحيوانات هو تردى الأوضاع الصحية وعدم اضطلاع الجهات المختصة بواجباتها تجاه القطاعات الحيوانية، كما أن البلاد استقبلت خلال الفترة الماضية جرعات كبيرة من الأدوية البيطرية المغشوشة وهو ما تسبب في هذه الكارثة.