رسم تقرير أعدته منظمة «فريدم هاوس» الأميركية خريطة للوضع السياسي في ليبيا، مشيرة إلى غياب خطة واضحة لإجراء الانتخابات كما هو مقرر نهاية العام الجاري، مع استمرار اعتماد النفوذ السياسي بشكل كبير على قوة السلاح.

وصنفت المنظمة الأميركية في تقريرها السنوي ليبيا كدولة غير حرة

حيث ليبيا تحتل المرتبة العاشرة من بين أسوأ دول في الحريات بالعالم، وفق تقرير لمنظمة “فريدوم هاوس” الحقوقية الأمريكية، الذي يضم 100 دولة.

 

المنظمة صنفت ليبيا بأنها دولة “غير حرة”، وتحتل المركز الأول من بين أسوأ 40 دولة من حيث الحريات السياسية.

 

ليبيا تحتل المركز التاسع من بين أسوأ 60 دولة من حيث الحريات المدنية.

حيث ليبيا لم تتحصل على أي نقطة 0 من 100. وتوضع المراتب على مقياس من صفر (الأقل حرية) إلى مئة (الأكثر حرية). ويقيم تقرير العام 2023 «حرية العالم» درجة الحريات السياسية والحريات المدنية في 100 دول، ويغطي الفترة من 1 يناير 2023 إلى 31 ديسمبر2023 .

 

فريدوم هاوس: ليبيا تعاني من انقسامات داخلية وصراع منذ 2011.

 

النفوذ السياسي يعتمد بشكل كبير على القوة العسكرية، وهو ما تسبب في إعاقة إجراء الانتخابات في 2021.

الفساد منتشر بين المسؤولين الحكوميين، وتكثر فرص الكسب غير المشروع والأنشطة الإجرامية.

النزاع المسلح أدى إلى تدمير العديد من المرافق المدرسية والجامعية وتغيير ديناميكيات الفصول الدراسية.

 

منذ 2011، يواجه المواطنين الصعوبة في محاكمة عادلة، بسبب التدخل المستمر للجماعات المسلحة.

فريدوم هاوس - ليبيا تحتل المرتبة العاشرة من بين أسوأ دول في الحريات بالعالم
فريدوم هاوس – ليبيا تحتل المرتبة العاشرة من بين أسوأ دول في الحريات بالعالم
Shares: