أفادت منظمة أطباء بلا حدود الأحد أنه جرى إنقاذ أكثر من 80 مهاجرا لكن توفي اثنان وفقد ثلاثة آخرون بعد عمليات إنقاذ في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا. فيما تعد نقاط العبور البحرية في البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى إيطاليا ومالطا من بين طرق الهجرة الأخطر في العالم.

أوردت منظمة أطباء بلا حدود الأحد أن سفينتها الخيرية “جيو بارنس” استطاعت انتشال أكثر من 60 شخصا في وقت متأخر من أمس السبت من قارب مطاطي في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية. وانتشلت جثة أيضا بينما توفي مهاجر على متن السفينة بعد انقاذه.

وقالت المنظمة الخيرية إنها انتشلت 19 آخرين من منصة نفط بحرية مهجورة قبالة تونس. وقال المهاجرون إنهم سبحوا إلى هناك بعدما بدأت المياه تتسرب إلى القارب الذي كان يقلهم.

وأضافت أطباء بلا حدود أن ثلاثة أشخاص ظلوا على متن القارب وهم في عداد المفقودين الآن.

وذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأن “جميع الناجين وذكرت منظمة أطباء بلا حدود بأن “جميع الناجين يتعافون ويتلقون الرعاية حاليا على متن جيو بارنس بعد هذه المحن الصادمة”، مضيفة أنها طلبت السماح لهم بالتحرك إلى “أقرب مكان آمن ممكن”.

وعادة ما تقل السفن الخيرية المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى إيطاليا وغالبا ما توجههم الحكومة اليمينية في روما إلى موانئ وصول بعيدة تحتاج إلى بضعة أيام في البحر للوصول إليها.

هذا، وتعتبر نقاط العبور البحرية في البحر المتوسط من شمال أفريقيا إلى إيطاليا ومالطا من بين طرق الهجرة الأخطر في العالم. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن قرابة 2500 مهاجر لقوا حتفهم العام الماضي أو فقدوا في تلك المسارات.

أطباء بلا حدود | إنقاذ أكثر من 80 مهاجرا وأنتشال 60 جثمان أخرين قبالة السواحل الليبية

Shares: