بمناسبة ذكرى نكبة فبراير هذا تذكير كي لا ننسى  – بقلم مصطفى الفيتوري

لن ننسى ولن نغفر، أننا هنا على ارضنا ملتحمين مع قائدنا ومستعدون للسلام وللقتال من أجل حريتنا وشرفنا”

من تصريح للراحل عبدالعاطي العبيدي معلقا على قصف منزل عائلة الغراري يوم 19 يونيو 2011 .

هذا تذكير كي لا ننسى  - بقلم مصطفى الفيتوري

 

كانت تلك الواقعة الوحيدة، التي أعترف فيها النيتو جزئيا بقتله لمدنيين ليبيين ملقيا باللوم حينها على “الخطأ الفني” دون ان يقدم اي أعتذار او تعويض لأسر الضحايا.

كنت ومازلت وسأظل أحد المناضلين لكشف حقيقة أن النيتو قتل أبرياء مدنيين ليبيين بلا مبرر ومحاسبته وأنه كان أحد أسباب كارثة ليبيا التي مازالت تتوالى فصولها حتى الساعة.

أن قصف النيتو لليبيا عام 2011 كان غزوا مفضوحا وخارجا عن القانون وجريمة في حقه وحق الليبيين جميعا أكانوا مع النظام او ضده وتجريم النيتو مكفولا قانونا

وهو قضية وطنية على كل ليبي حر وشريف دعمها. أن غزو النيتو عام 2011 لم يختلف كثيرا عن غزو ايطاليا عام 1911 الا في بعض التفاصيل ولهذا علينا الا نختلف حول تشخيصه بالغزو

مهما قلنا عنه. حتى القلة القليلة التي أيدت الغزو عام 2011 كان لها قدوة في قلة قليلة أيدت الغزو عام 1911 وهؤلاء مساكين ومغرر بهم وهم في نظرنا عملاء مهما قالوا أو فسروا أو فعلوا!

ولكننا اليوم نتركهم لضمائرهم وعقيدتهم لكي يروا حقيقة فعلهم ويدركوا حجم خطأهم ونعتبرهم قلة ضالة لا يعنينا أمرهم ولكن عليهم الا ينكروا حقيقة ما فعلوا. سنشكرهم أن هم كشفوا لنا حقيقة دورهم يومها!

 

فلا تنسوا ولا تنكروا!

هذا تذكير كي لا ننسى  - بقلم مصطفى الفيتوري

Shares: