رصدت العملية البحرية الأوروبية في البحر المتوسط، والمعروفة باسم «إيريني»، في يناير الماضي 20 سفينة مشبوهة من أصل ألف و356 رحلة، حسبما أفادت وكالة نوفاالإيطالية للأنباء.
وفي يناير 2024، قامت «إيريني» المكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في ليبيا، بالتحقيق مع 553 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية من إجمالي 13 ألفًا و159 سفينة، ولم تقم بأي زيارات على متن السفن بموافقة القادة.
وأفادت «نوفا» بأن العملية تتبعت أيضًا 20 رحلة مشبوهة، من أصل ألف و356 رحلة، وواصلت مراقبة 25 مطارًا ومدرجًا و16 ميناءً ومحطة نفطية.
ومنذ إنشائها قبل ثلاث سنوات، في 31 مارس 2020، كانت تركيا، الدولة الوحيدة التي رفضت الموافقة على صعود السفن المشبوهة وتفتيشها في 11 مناسبة.
وفي ثلاث مناسبات، صادرت «إيريني» شحنات اعتبرت أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وحولت مسار السفن إلى ميناء في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، حققت العملية في ألف و356 رحلة جوية «مشبوهة» و25 مطارًا و16 ميناءً، وقدمت 49 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد.
وأصدرت العملية، أخيرًا، من خلال خلية معلومات الجريمة المدمجة، 84 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أجهزة الشرطة ذات الصلة، وجرى تنفيذ 67 منها.