بلومسبورغ الأمريكية،- أكد تقرير نشرته الجامعة إن ليبيا باتت منقسمة بين فصائل مختلفة، تتنافس على السلطة والسيطرة والوضع فيها بمثابة تذكير قاتم بالعواقب الطويلة الأمد لحملات قصف الولايات المتحدة والقوات الغربية فتاريخ التدخلات الأميركية في بلدان أجنبية كثيرا ما أدى إلى نتائج سلبية.

 

ونوه التقرير، الذي نشرته  جامعة  بلومسبورغ الأمريكية ،إلى نمو ليبيا في عديد المجالات الإنسانية إبان عهد القائد الشهيد القذافي.

 

ولفت التقرير، إلى حظر زواج القاصرات وتمتع المرأة بالمساواة في الأجور وارتفاع الحقوق المتساوية في الطلاق والحصول على التعليم العالي من 8% في العام 1966 لـ43% في العام 1996 أي ما يعادل نسبة الرجال، ابان عهد القائد الشهيد معمر القذافي.

 

وتم تقدير معدلات معرفة القراءة والكتابة، في عهد القذافي، بـ88% كما ارتفع متوسط العمر المتوقع من 51-54 لـ74-77 سنة، وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ذروته في العام 2007 عند 33 ألفا و346 دولارا.

 

وتوقف التقرير أمام حالة الفوضى في البلاد منذ تدخل الناتو في عام ة2011، حيت تحولت ليبيا إلى حالة من اليأس والفوضى وعدم اليقين، فيما جلب الصراع الطويل الأمد مزيدا من الدمار والانكماش الاقتصادي الحاد، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير لهذا السبب، ما عكس التأثير الوخيم لسنوات الصراع على اقتصاد البلاد.

بلومسبورغ الأمريكية

Shares: