دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، الجهات المختصة لدراسة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في زليتن
وتنفيذ الحلول المناسبة بشكلٍ عاجل لإيجاد حل سريع لهذه الظا هرة البيئية التي تهدد بوقوع كارثة بيئية وصحية لسكان المدينة.
وقالت المؤسسة في بيان لها “
إن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن أدت إلى تشكيل مسطحات مائية والأضرار بالمزارع والمنازل
بالعديد من المناطق السكنية الأمر الذي ترتب عليه تكون بعض البرك المائية الملوثة ،
وانتشار الحشرات ، وغرق جزئي لبعض المنازل ما دفع سكان بعض هذه المناطق إلى النزوح وترك منازلهم”.
وأكدت المؤسسة أن المياه المتراكمة شكلت مستنقعات ملوثة ومختلطة مع مياه الصرف الصحي ،
أدت إلى موت الكثير من الأشجار المثمرة والنخيل واختفاء كامل لأشجار الزيتون التي كانت موجودة بتلك المناطق بأعداد كبيرة جدًّا.
وبينت المؤسسة أنه من خلال الزيارة التي قامت بها للمدينة اتضح وجود انتشار للحشرات، خاصة حشرة (اللشمانيا) الموجودة في المستنقعات بكثافة،
ووجود الروائح الكريهة في المستنقعات والبرك مما يُهدد الصحة العامة ، وإن استمرار ارتفاع مستوى المياه
يُهدد السكان وينذر بكارثة بيئية من أوبئة وأمراض للسكان
.