أكدت منظمة ضحايا لحقوق الانسان، إنها فقدت التواصل نهائيا مع الحقوقي ناصر الهواري، رئيس المنظمة منذ مساء اليوم بالعاصمة طرابلس.
وأهابت المنظمة، في بيانها بالجهات القضائية والامنية بالعاصمة طرابلس، لتحمل مسؤولياتها في الكشف عن مصيره وضمان سلامته.
وتقدمت المنظمة، بالبلاغ للنائب العام عن واقعة الاختفاء والى رئيس وزراء حكومة الوحدة “التطبيع”، والاجهزة التابعة له ورئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا والى كل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان داخل البلاد والى المنظمات الدولية ومجلس حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وجميع المنظمات والجهات ذات العلاقة.
جاء في البيان مايلي
#بلاغ
الى من يهمه الامر
تفيد منظمة ضحايا لحقوق الانسان بانها فقدت التواصل نهائيا مع #الحقوقي_ناصر_الهواري رئيس المنظمة منذ مساء اليوم بالعاصمة طرابلس والجدير بالذكر ان السيد رئيس المنظمة يتعرض منذ مدة لحملة من التهم الكيدية ومحاولات الاعتقال على خلفية عمله الحقوقي
عليه فان المنظمة بنشرها لهذا البلاغ فانها تهيب الى الجهات القضائية والامنية بالعاصمة طرابلس لتحمل مسؤولياتها في الكشف عن مصيره وضمان سلامته كما تتقدم المنظمة للسيد النائب العام بالبلاغ عن واقعة الاختفاء والى السيد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية والاجهزة التابعة له والى السيد رئيس بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا والى كل المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الانسان داخل البلاد والى المنظمات الدولية ومجلس حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية وجميع المنظمات والجهات ذات العلاقة
منظمة ضحايا لحقوق الانسان
29 – 1 – 2024
#الحقوقي_ناصر_الهواري
وشددت في بيانها، أن رئيس المنظمة يتعرض منذ مدة لحملة من التهم الكيدية ومحاولات الاعتقال على خلفية عمله الحقوقي.