توعد خالد الخويلدي، رئيس رابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا، أحد الناجين من غارة نفذتها طائرات الناتو على منزل والده في عام 2011.
أن يكون اعتراف الحكومة الدنماركية بقتل 13 مدنيا في ليبيا عام 2011 وفتح التحقيق في ذك الأمر، بداية لمقاضاة باقي الدول التي شاركت في الحرب على ليبيا عام 2011 وقصفت المدنيين الأبرياء.
وقال خالد الخويلدي، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة العربية الحدث، أنه يطالب كافة المنظمات الحقوقية للدول التي شاركت في الحرب على ليبيا، بالضغط على حكوماتها لفتح هذا الملف، تجاه من تسببوا في هذه المآسي، ومحاكمة هؤلاء الذين تسببوا في قتل هذه الأرواح البريئة.
#شاهد| مداخلة المهندس خالد الخويلدي ممثل رابطة ضحايا الناتو في ليبيا على #قناة_العربية الحدث على خلفية اعترافات دينامركية بقصف مدنيين في #ليبياhttps://t.co/OSHs07tGtO
— +G (@G_plusss) January 30, 2024
وأوضح الخويلدي، خلال المداخلة على عدالة قضية الشعب الليبي، ومن قضوا في قصف الناتو عام 2011 وهى القضية التي تجاهلها الإعلام لسنوات طويلة. مؤكدا على مواصلة السير في هذا الطريق، بصفته والد العديد من الأطفال الذين استهدفوا في هذه الغارات، ورئيس الرابطة ضد جرائم الناتو.
وواصل الخويلدي، أن حلف الناتو تجاوز قرار مجلس الأمن، وعاثوا في ليبيا فسادا وقتلا، منوها إلى أن المشايخ الذين قتلوا في البريقة، خلال غارات الناتو، خرجوا من بيوتهم آنذاك لدحر الفتنة وتحكيم الشرع بين الإخوة الفرقاء.
واختتم بأن حلف الناتو، قتل هؤلاء المدنيين بدم بارد دون ذنب، وبالخصوص الـ13 شهيدا الذين كانوا في المنزل، خمسة أطفال وثلاثة نساء و5 رجال وتصفيتهم متوعدا: باستمرار الملاحقة حتى لايفلت أصحاب هذه الجرائم من العقاب.
وذكر المهندس خالد الخويلدي في منشور له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه سيخوض مرحلة جديدة لإدانة الدنمارك، ورد الاعتبار للضحايا الذين سقطوا ظلمًا وعدوانًا، نتيجة العدوان الغاشم على ليبيا.
جاء فيه ..
.استجابة من الكريم العادل لدعاء الأرامل والثكالى واليتامى والأباء المكلومين بفقدان فلذات أكبادهم ، وتتويجاً لجهود وكفاح الخُلص من خيرة نخبنا الوطنيين ، تمكنا ولله الحمد من الحصول على الوثائق المؤكدة من وزارة الدفاع الدنماركية للجريمة التي ارتكبتها
بلادهم العضو في حلف الناتو إبان عدوانهم على بلادنا الحبيبة ليبيا بذريعة حماية المدنيين وحقيقة قتلهم دون أن يرف لهم جفن أو يردعهم وازع و ضمير ، لندشن بعون الله وتوفيقه وتكاتف ممثلي أسر الضحايا و الفريق القانوني لرابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا مرحلة جديدة من معركتنا العادلة والأخلاقية لإدانة الجريمة أولاً وإحقاق الحق ثانياً ورد الاعتبار لذكرى الضحايا الذين سقطوا ظلماً وعدواناً ، وبهذه المناسبة نتقدم بآسمى عبارات التقدير والثناء لكل من ساهم في وصولنا لهذا اليوم وأخص بالذكر الاستاذ محمد الزبيدي والدكتور مصطفي الفيتوري
و #Joe_Dyke
و #Rasmus_Raun و #Jan_Ferman و #Angelo_Tartaglia
والفريق الإعلامي المثابر و كل المتطوعين لدعم قضيتنا جميعاً ، وأدعو اخوتي شركاء الوجع اسر ضحايا الناتو والحرب علي بلادنا للتآزر وشد الهمم والثقه بأن الانتصاف لروح شهدائنا وعد من الحق
لقوله تعالي: ﴿ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلّا بِالحَقِّ ومَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطانًا فَلا يُسْرِفْ في القَتْلِ إنَّهُ كانَ مَنصُورًا﴾
صدق الله العظيم