أجرى وفد حكومي ليبي مباحثات في بيروت، الأربعاء؛ بهدف التوصل لاتفاق للإفراج عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي،

الموقوف في لبنان منذ عام 2015، بتهم حجب معلومات بشأن مسألة اختفاء رجل الدين الشيعي الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978.

وحضر الاجتماع وزير العدل اللبناني هنري خوري، وحسن الشامي رئيس لجنة المتابعة لقضية موسى الصدر،

ووكيل وزارة العدل الليبية لشؤون الشرطة القضائية علي أشتوي، وعدد من المستشارين.

ويرى الكاتب الصحافي يوسف دياب أن زيارة الوفد الليبي “كسرت الجليد الذي كان موجودا وسوء التفاهم الذي كان قائًما بين الطرفين

بعد توقيف هانيبال القذافي، ومطالبة السلطات الليبية بتسليمه”.ولفت دياب إلى أن طرابلس

كررت مطالبتها الإفراج عن نجل القذافي، كونه مطلوبا للقضاء الليبي، بينما تتمسك لبنان بتوقيفه لحين البت في القضية.

وبشأن ما يعيق استكمالها، أوضح الصحافي أن التحقيق العدلي ينتظر أجوبة من الجانب الليبي تتعلق بـ 13 شخصا مدعى عليهم،

كانوا مسؤولين في القيادة الليبية في عهد معمر القذافي، ولم يتم العثور عليهم حتى اليوم.

وتأتي زيارة الوفد الليبي إلى بيروت بدعوة من وزير العدل اللبناني، بناء على اتفاق تم في بغداد مع نظيرته الليبية، لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين،

والموقعة عام 2014، وإجراء محادثات بشأن قضية الصدر وتبادل المعلومات.

وتوقعت مصادر لبنانية أن يزور الوفد الليبي بيروت مجدداً الأسبوع المقبل لاستكمال المباحثات.

وكالة أسوشيتد برس الأمريكية | وفد ليبي يزور بيروت لهذا السبب ؟

وموسى صدر الدين الصدر هو مؤسس حركة “أمل” اللبنانية عام 1974 تحت اسم “حركة المحرومين”،

وهي حركة حليفة لميليشيا حزب الله اللبناني.وكان آخر ظهور للصدر في ليبيا، التي زارها مع اثنين من مساعديه،

في 25 أغسطس  1978، لعقد اجتماع مع زعيمها الراحل معمر القذافي.

هانيبال القذافي

 

Shares: