بعد سنوات من عدوان “الناتو” على ليبيا عام 2011، وزارة دفاع الدنمارك تعلن أنها بصدد “مراجعة” بعد ظهور أدلّة
على مشاركة قواتها الجوية في قصف للناتو أسفر عن استشهاد 14 مدنياً.
أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية أنها ستبدأ “مراجعة” بعد ظهور أدلّة تظهر أنّ قواتها الجوية شاركت في غارات جوية على ليبيا
أسفرت عن استشهاد 14 مدنياً عام 2011.
وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها أي من الدول العشر المشاركة في عدوان حلف الناتو على ليبيا
بوجود صلة محتملة لهجمات غير قانونية أسفرت عن ضحايا مدنيين.
ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن هذا الاعتراف في ذلك الوقت، مما منع أحد أقارب الليبيين
الذين استشهدوا من طلب التعويض أو الإنصاف، لأنه لم يكن يعلم الدولة التي كانت وراء الاستهداف.
وأسفرت هجمات “الناتو” التي شاركت فيها طائرات مقاتلة دنماركية في 20 يونيو 2011 على صرمان،
على بعد نحو 40 ميلاً غربي طرابلس، عن استشهاد 12 مدنياً، من بينهم 5 أطفال و 6 أفراد من عائلة واحدة.
وقال أحد أفراد الأسرة الناجي من الغارة إنّ الهدف كان مجمّعاً سكنياً يملكه عضو متقاعد في الحكومة الليبية،
لكن “الناتو” زعم في ذلك الوقت أنه “هدف عسكري مشروع”، على الرغم من التقارير عن وفيات من غير المقاتلين.
كما أدّى تفجير مبنى سكني في سرت، وسط ليبيا، في 16 أيلول/سبتمبر 2011، إلى مقتل شخصين، رجل وامرأة حامل.