اتعاني غالبية المصارف التجارية في ليبيا من أزمة السيولة، ما أدى إلى طوابير طويلة أمام ماكينات الصراف الآلي.

وقال مواطنون، إن الأزمة بدأت منذ مطلع العام الحالي، وتفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يقف المواطنون أمام الصرافات ساعات طويلة في انتظار سحب مبالغ زهيدة.

وأشار الخبير الاقتصادي أحمد المبارك، إلى أن أزمة السيولة تعود إلى عدة أسباب، منها نقص الثقة في الجهاز المصرفي،

وعدم فتح المقاصة بين مصارف شرق ليبيا وغربها، وارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي.

وأضاف أن الأزمات تفاقمت بسبب نقص الإيرادات العامة للدولة، حيث لا تتمكن من توفير السيولة اللازمة

لتغطية الرواتب والنفقات الحكومية الأخرى.

حماد | يحيل ميزانية حكومته التي تقدر بأكثر من 90 مليار دينار إلى مجلس النواب

وذكر مصرف ليبيا المركزي، أنه تم توفير سيولة نقدية لعام 2023 بقيمة 106 مليارات دينار لفروع المصارف التجارية،

لكن يبدو أن هذه الكمية غير كافية لتغطية حاجة السوق.

وإلى جانب أزمة السيولة، يعاني المواطنون في ليبيا من الازمات واحدة تلو الأخرى تتعلق بنقص إمدادات الوقود،

وارتفاع أسعار السلع الغذائية.

Shares: