حذرت رابطة ضحايا الناتو والحرب على ليبيا، من خطورة مسلك المبعوث الأممي لليبيا في معالجة ملف المصالحة الليبية، قائلة: “إن كانت الفاعلية على الأرض

بنظر باثيلي هي بالتصعيد والاحتكام للعنف، فإنه يكون بذلك قد جنى على ليبيا جناية أعظم من جناية من باعها ذات يوم بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا في ليبيا من الزاهدين”.

وأضافت في بيانها الذي وزعه مكتبها الاعلامي اليوم “إننا اليوم نشهد جريمة أخرى وخطيئة كبرى عرابها مبعوث سام للأمم المتحدة تحت لافتة براقة اسمها المصالحة الوطنية،

وإذ بها دعوة لتقاسم السلطة بين من يسميهم السيد باثيلي (الفاعلون على الأرض)، وإذ بنا نجد من بينهم (مفسدون في الأرض)، مقصيا ومتجاهلا دعوة أطراف المصالحة الأصليين

أولياء الدم والمتضريين المباشرين من الفتنة التى حصلت في ليبيا الوطن وخلفت ضحايا أبرياء من طرفي النزاع المسلح، ومنهم كجزء لا يتجزء ضحايا الناتو والحرب على ليبيا”.

وطالبت الرابطة التي يرأسها المهندس خالد الخويلدي “الأمم المتحدة متمثلة بالسيد عبدالله باتيلي بمراجعة سياستها لتكن هدف دعواتها من إقامة حوارات المصالحة

دائماً و أبداً بأن تعود ليبيا آمنة، تنعم بسلام وصفاء نفوس أبناءها وخالدة بفعل رجالها”.وأدانت رابطة ضحاي الناتو والحرب على ليبيا

“بشدة إقتصار وحصر المصالحة على أطراف دون غيرها أهدافها مصالح آنية بين مليشيات لا تسعى إلا لأهداف سلطوية وآخرين من أصحاب لأجندات خارجية”

.وشددت الرابطة على أن “غياب أياً من الأطراف التي تضررت من الناتو وآلة الحرب على ليبيا أو هجرت قسرا وظلما و أولياء دم وأهالي الأسرى

أمر مرفوض لا نقبل به ولا يدل على أية نوايا تتجه في طريق الصلح و تضميد الجراح وتحقيق السلام والأمان من أجلنا ومن أجل جميع الأجيال القادمة” .

وحرصت الرابطة في بيانها على التذكير بأنها “لم ولن ندعو للانتقام من أهلنا، فهم ليسوا خصومنا، فخصمنا ذاك الشيطان الذي دخل بيننا،

زين لبعض أهلنا زخرف القول يمنيهم برغد العيش والفردوس الأرضي، وما أن تحقق له ما أراد من خراب ودمار، وصحا الناس من غفلتهم،

قال لهم (وما كان لي عليكم من سلطان إ أن دعوتكم فاستجبتم لي، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم)”.

وحذرت الرابطة من تكرار نفس الأخطاء قائلة “لا يعقل اليوم وبعد ما يزيد من عقد أسود اقتتل فيه الأهل في حروب عبثية الرابح فيها خاسر

، أن يكرروا نفس الخطايا بدءا من استقوا ء الأخ على أخيه بالأجنبي المتربص بالوطن، مرورا بالاقصاء واحتكار الوطنية، وصولا للتآمر حد الخيانة

من أجل الجلوس على كرسي حكم باهت لنهب من تبقى ثروة لهذا البلد الذي عانى ويعاني من جفوة أهله وتآمر الأغراب”.

معلوم ان رابطه الضحايا هي تجمع لذوي الضحايا الأبرياء الذين قضوا بقصف الناتو

علي ليبيا سنه 2011 ويعمل ذويهم جاهدين رفع قضايا ضد حلف الناتو رغم كل العراقيل الدولية ويترأسها نجل الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة ثورة الفاتح

الذي استهدفه الحلف وقضى فيها أحفاده الأطفال خالدة وسلام وثلاثة عشر من أسرته بمنزلهم وهم نيام وقد نجي الخويلدي بعد ان أصيب وزوجته وابنته جراء تلك الصواريخ

رابطة ضحايا الناتو

Shares: