رد وزير النفط والغاز بحكومة التطبيع محمد عون، على اتهامات رئيس مؤسسة النفط السابق له مصطفى صنع الله، بتحوير عقود الامتياز مع الشركات الأجنبية إلى اتفاقيات استكشاف وتقاسم الإنتاج.
وقال عون عبر بيان لوزارة النفط، نشرته على صفحتها، أن صنع الله فرط في بيع حصة شركة الماراثون لشركة توتال الفرنسية، وسمح لشركات أجنبية بالاحتفاظ بمبالغ كبيرة “نحو 10 مليارات و600 مليون دينار”، لمدة 16 شهرًا لم تستفد منها ليبيا، بالإضافة لخسارة أرباحها المصرفية التي تصل لـ250 مليون دينار.
وشدد عون، أن صنع الله الرئيس السابق لمؤسسة النفط، قام بتأخير تطوير المصافي لإنتاج مايكفي حاجة الاستهلاك المحلي من الوقود، وتأخير حل مشكلة مصفاة راس لانوف. لافتا: أن التفاوض في النصف الثاني من 2006 والربع الأول من 2007، بشأن زيادة حصة الجانب الليبي في اتفاقيات النفط مع الشركات الأجنبية، كان لتحسين الشروط وليس لإنهاء العقود.
وأكمل عون، إنه عندما تم تحوير عقود الإمتياز والمشاركة، كانت النتائج باهرة في صالح الدولة الليبية، ونتج عنها تخفيض حصة الطرف الأجنبي إلى 12%، و13%، و17% و30% حسب كل عقد.