مصر _ اشتكى عدد من أهالي مدن المنطقة الشرقية، لاسيما طبرق من ارتفاع الرسوم المفروض من قبل السلطات المصرية، على المسافرين الليبيين في معبر السلوم الذين يقصدون الأراضي المصرية.
وقال أهالي طبرق في بيان لهم نشروه عبر موقع “فيس بوك”، إن الحكومة المصرية رفعت رسوم الدخول إلى الضعف بما يعادل (200) دولار أمريكي؛ فضلا عن زيادة رسوم أخرى تحت بنود اعتبرها الأهالي مسيئة في حق الشعب الليبي الذي تربطه علاقات اجتماعية مع مصر، وفق تعبير البيان.
وطالب الأهالي الجهات المسؤولة في ليبيا بضرورة النظر في الموضوع، وإعادة تفعيل اتفاقيات التنقل بين البلدين والموقعة مطلع عام 1990.
وكانت السلطات المصرية قد فرضت في أبريل من العام الماضي، تعديلات مالية ورسوما جديدة على المواطنين الليبيين القاصدين مصر.
وقال شهود عيان إن المسافرين إلى مصر يدفعون (350) جنيها عن كل مسافر عند عبور بوابة “الشاويش عطية”، إضافة إلى دفع (250) جنيها مصريا، بدل الختم لدى أقرب قسم جوازات.
وتنص الإجراءات المصرية على دفع ما يعادل (25) دولارا أمريكيا، رسوم ملصق بالإضافة إلى دفع مبلغ (75) جنيها لكل راكب ينوي الوصول إلى السلوم، وليس معه مركبته الخاصة.
ويكون المسافر العائد إلى الأراضي الليبية مطالب بدفع (350) جنيها، رسوم بطاقات الجوازات، ودفع (850) جنيها مصريا تغريما لمن لم يقم بدفع الرسوم الجديدة عند الدخول المحددة بقيمة (250) جنيها مصريا.
