نوه جهاز الردع بأنه لم يتم الإعلان عن تاريخ اعتقال والي تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي “داعش” في ليبيا “هاشم أبوسدرة” في حينها لإنّ اقتلاع كل جذور التشدد والإرهاب، ومكافحة كل منابعه في ليبيا والظروف المعقدة التي واجهتنا في العمل لاصطياد الذئاب المنفردة بكل حذر وهدوء.
المكنّى “خُبيب” عُيّنَ مسؤولاً في التنظيم كأميراً للحدود ، وهو من تولى بشكلٍ مباشر تسهيل دخول الارهابيين إلى ليبيا وتنقلهم بين المدن، قبل أن يُكلّف أميراً للتنظيم علي ما يُعرف “بولاية ليبيا”.
اكتشف الجهاز نيةِ “أبوسدرة” التوجّه من الجنوب نحو العاصمة طرابلس؛ حيث بدأت عملية استجلاء الأماكن التي قد يُشتبه بتواجده بها.
وما إن حُدد مكانه بالضبط، تحرك عناصر الجهاز ليتم القبض عليه في عملية دقيقةٍ ودون أي خسائر.
إنّ كل قيادات التنظيم الإرهابي في ليبيا ممن أفسدوا الحرث والنسل، وطال أذاهم شتّى أصقاع الأرض، قد أُرْدُوا اليوم -بعزة الله- بين قتيل لا بَوَاكِيَ له، و سجينٍ لينطق القضاء بحكمه، وارتاحت الخلائق من شره والحمد لله رب العالمين.
كما يُنوّه الجهاز إلى أنه سينشر اعترافات المتهم خلال المدة القريبة القادمة.