قالت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، إن حكومة التطبيع بقيادة الدبيبة تتعرض لضغط دولي للتنازل عن حقل الحمادة النفطي لشركات أجنبية.

ونوهت بوراس في تصريحات، لوجود بعض المخاوف المحلية تتركز على حصة ليبيا من هذا العقد.

وواصلت: البلاد تمر بفترة حرجة وتحديات سياسية كبيرة، وهو ما يجعل موضوع الاتفاقية مُعقد جدا، مشيرة ان ذلك ياتي في إطار ملف حرب الطاقة بحسب وصفها.

جدير بالذكر، ان خبراء في مجال النفط قالوا إن الامتياز، الذي حصلت عليه الشركات الأجنبية بشأن حقل الحمادة النفطي سياسي بحت، وهدف التنازل هو تحقيق مكاسب سياسية للدبيبة، ومكاسب مالية لكل الوسطاء في هذا الاتفاق.

ربيعة بوراس

Shares: