قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إن المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي باتت تمتلك أسلحة متطورة تأتي بشكل أساسي من ليبيا.
وأضاف عطاف، حسب حديثه عبر شبكة أثير، التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن دول الساحل شهدت خلال السنتين الأخيرتين ثمانية انقلابات أو محاولات انقلاب.
وتابع أن الأرض التي ُتسيطر عليها الجماعات الإرهابية في تلك الدول تتسع، لافتاً إلى أنه في مالي فقط أصبحت الجماعات الإرهابية تسيطر على ضعف الأراضي التي كانت تسيطر عليها قبل سنة وفق تقرير للأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية الجزائري، إلى أن نوعية الأسلحة تغّيرت عن قبل، فكانت المجموعات الإرهابية تحوز أسلحة خفيفة نوعا ما، واليوم صارت تمتلك أسلحة متطورة للغاية تأتي بشكل أساسي من ليبيا.
وعلق عطاف، على العلاقات بين الجزائر والمغرب التي تشهد قطيعة دبلوماسية منذ العام 2022، قائلاً: “يمكن اعتبار الجزائر أكثر ميلا للإسراع لإيجاد حل بين البلدين لأننا (مهتمون) ببناء المغرب العربي.. الحلم لا يمكن أن يقضى عليه، ودورنا هو تهيئة الأرضية لذلك، وهذا ما هو مطلوب منا في الواقع ونحن مستعدون لذلك”.
وعُقِدت أخر قمم دول المغرب العربي على مستوى القادة بتونس عام 1994، في ظل ما واجهه اتحاد المغرب العربي منذ تأسيسه من عراقيل لتفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية.
واتحاد المغرب العربي هو منظمة إقليمية تأسست العام 1989 بمدينة مراكش في المملكة المغربية، ويتألف من خمس دول تقع بالجزء الغربي من العالم العربي وهي الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا.