أصدرت عائلة المغدور به، العميد المهدي البرغثي، وزير الدفاع السابق بيانا بشأن تصفيته.
وحمل البيان رقم 6 للعائلة وجاء كالتالي نصا:-
إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله أن يتغمد الوزير المغدور بواسع رحمته وان يكتب له أجر الشهداء وأن يلحقه بالصالحين.
-بعد أن نشرت عدد من القنوات وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي نبأ إعدام ابننا وزير الدفاع الاسبق المهدي إبراهيم البرغثي تفاجئنا بالخبر، وحيث أننا لم يتم ابلاغنا من أي جهة رسمية أو اجتماعية وبعد أن قمنا باتصالاتنا بمن نظن انه يمكن التواصل معهم أو يحتمل ان يتم ابلاغهم بالخبر من اعيان القبيلة ونفوا لنا علمهم بأي شيء استغربنا من نشر الخبر وتساءلنا عن مصدره وحيث اننا لم نصل إلى مصدر حقيقي للخبر نفيناه في بياننا السابق.
وبعد ساعة من نشر البيان السابق قام المدعي العام العسكري التابع لسلطات المنطقة الشرقية وابلغ عم المهدي البرغثي وأبلغه الخبر، وذكر له انه توفي منذ مدة وانهم قاموا بدفنه.
وتابع البيان، وإلى هذه اللحظة لا نعلم متى بالتحديد تم إعدام وزير الدفاع الاسبق المهدي البرغثي، ولا الوسيلة التي قاموا بإعدامه بها ولا في أي مقبرة تم دفنه وهل قاموا بالصلاة عليه وتغسيله وتكفينه وعاملوه معاملة المسلمين لموتاهم؟
وبناء على ما سبق نعلن التالي:-
أولا: ننعى ابننا وزير الدفاع الاسبق المهدي البرغلي ونؤكد خبر اعدامه.
ثانيا: نعتبر اعدام وزير الدفاع الاسبق خارج نطاق القانون، جريمة قتل مكتملة الأركان حيث انه سلم نفسه سليما معافى بدون أي اصابات في جسده وانه كان واقفا على رجليه كما اظهر ذلك الفيديو الذي نشره جهاز الامن الداخلي وسربه لصحيفة مقربة منه.
ثالثا: إعلان المدعي العام العسكري فرج الصوصاع في مؤتمره الصحفي عن اصابة وزير الدفاع الاسبق إصابة بليغة هو نوع من المشاركة في الجريمة ولذلك نحمله المسؤلية أمام الله ثم المسؤلية القانونية والاجتماعية حيث انه كان يعلم بوضعه الصحي واعلانه كان اما اخفاء الجريمة الاعدام او كان تمهيدا له!!
رابعا: نحمل أبناء حفتر صدام، وخالد المسؤولية الكاملة عن دم ابننا الذي سلم نفسه لهم سليما معافى، فهما الذين قاما بإعطاء الأوامر المباشرة بالهجوم المسلح العنيف والغير مبرر والقتل الفوري لكل من يقابلهم في مناسبة استقبال المهدي البرغثي في منزل والدته بالسلماني الشرقي، كما ان صدام حفتر هو من امر باقتياده إلى مقره في لواء طارق بن زياد والذي يقال انه أعدم فيه.
خامسا: بعد لجوءنا لعدد من الجهات الرسمية في الدولة الليبية سواء بصورة مباشرة وبصور غير مباشرة للمطالبة بإنصاف ابننا المهدي البرغثي وإنصاف مرافقيه الذين وكان ما نحصل عليه من اجابات هو التعاطف والاخبار بعدم امكانية فعل شيء امام المجموعة المتسلطة على الشرق الليبي نعلن اننا سنلجأ الى القضاء الدولي وإلى الجهات الدولية لعلنا نجد من ينصف ابناءنا. وأننا لن نتنازل عن حقهم
ختاما.. نسأل الله ان يغفر لكل من قتلوا غدرا وظلما، وان يأخذ حقهم من كل من غدر بهم وظلمهم.